لجينة الأصيل الفائزة بجــائزة قاعة المشاهير لإنجــازات العمر جائزة محمود كحيل ٢٠١٦
لجينة الأصيل أيلول ١٩٤٦ سوريا
الفائزة بجــائزة قاعة المشاهير لإنجــازات العمر
جائزة محمود كحيل ٢٠١٦
فّنانــة ســورّية مــن مواليــد دمشــق 1946. حائــزة عـلـى شهــادة بكالوريـوس اّتصـالات بصرّيـة وعمـارة داخلّيـة مـن جامعـة دمشـق. رئيســة قســم التصميــم الفــي للمؤسســة العربيــة للإعــان (سـورية). تعمـل منـذ 1969 في الرسـم والإشراف الفنّي في مجلات وكتــب الأطفــال في ســوريا والعالــم العــربي بينهــا الاشراف الفـنـّي لمجلـتي ”أحمد” و”توتـة توتـة” للأطفـال الحدائق (لبنـان) مـن 2002 و2013.
ساهمــت في رســوم أفــلام رســوم متحركــة إعلانيــة، ووَضَعــت نصوص ورسوم حلقات تلفزيونية للأطفال. شاركت في ورشات عمـل متخصصـة لفنـون الأطفـال، وعضـو مـارك في مهرجانـات ولجــان تحكيــم عربّيــة ودولّيــة عــّدة في هــذا المجــال.
بعـض أعمالهـا الفنيـة مـن مقتنيـات متاحـف أو مجموعـات خاصـة. حازت عــى جوائـز وميدالّيــات عربّيــة ودولّيــة أبرزهــا ميداليــة 2006 في NOMA المسابقــة الدوليــة لرســوم كتــب الأطفــال اليابــان، وآخرهــا جائـزة الملتقــى العــربي لنــاشري كتــب الأطفــال 2015.
الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل:
« القصة المصورة تنمي الذائقة الفنية للطفل العربي »
هي الفنانة التشكيلية السورية ورسامة قصص الأطفال لجينة الأصيل ، واحدة من أهم الفنانين المهتمين برسم قصص الأطفال في الوطن العربي ، تعرّف عن نفسها بثقة وتواضع ، فتقول «أنا رسامة لوحة في كتاب الطفل».
تؤمن لجينة الأصيل بأهمية تقديم القصة المصوّرة للطفل من بيئة الطفل نفسه. وتقول «أن هذا الأمر مهمّ جداً لجهة إعطاء الطفل الثقة بنفسه أكثر كي لا يرى في كتابه بيئة غريبة عنه.»
وتضيف «على الفنان أن يكون قادراً على احترام عقل الطفل ، فاللوحة في كتاب الطفل مهمة جداً وقادرة على تنمية الذائقة الفنية لديه». «فأن تكون فناناً تعشق عملك فأنت بلا أدنى شك سوف تتقنه ،وتقدم الأجدى والأقوى والأكثر إقناعاً».
هي الفنانة التشكيلية السورية ورسامة قصص الأطفال لجينة الأصيل ، واحدة من أهم الفنانين المهتمين برسم قصص الأطفال في الوطن العربي ، تعرّف عن نفسها بثقة وتواضع ، فتقول «أنا رسامة لوحة في كتاب الطفل».
من هي لجينة الأصيل وكيف بدأت مشوارها؟
وماذا تحمل في جعبتها حول أهمية رسوم كتب الأطفال؟
توضح لجينة فتقول «أنا من دمشق ، ولدت وترعرعت ولم أزل أسكن فيها ، تخرجت من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق في عام 1969 وكنت مولعة بدراسة فن العمارة الداخلية ، وكان حلمي العمل في تصميم الديكور المسرحي ، وقد عملت في هذا المجال ، الى أن انتقلت للعمل في مديرية المسارح وكلفت آنذاك في تصميم العديد من المسرحيات.»
وتتابع قائلة «علمت بصدور مجلة تعنى بالطفل العربي، هي مجلة «أسامة» فجربت حظي، وكلفت بتقديم مادة فيها ، فنشرت مادتي على الفور تحت عنوان «شرائط مصورة» وبما أنني لم أجد نفسي في أعمال ديكور المسرح نظرا لصعوبة التعامل مع المنفذين، فقد إتجهت الى عالم قصص الأطفال ومطبوعاتها التي أغوتني وشدتني وجذبت أفكاري نحوها ، فحققت فيها متعة التواصل الفكري مع الطفل ومحاكاة شخصيته» .
وبين المسرح والديكور، وبين شغف الفنانة بأدب الأطفال، عرجت الأصيل الى عالم الفن التشكيلي تماشيا مع المفهوم السائد في بلادنا العربية «إن لم ترسم لوحة فنية أو وجوه شخصيات فلن تسجل على قائمة الفنانين «فما كان منها إلا أن امتهنت هذا الفن فرسمت العديد من الرسومات الشخصية والطبيعية ولكن!
تضيف الأصيل «عدت الى عالمي الذي أحببت، عالم رسوماتي لقصص الأطفال ولغاية اليوم أعيش بمتعة مع هذا العالم الغني بتفاصيله».
لم يقتصر عمل الفنانة لجينة على رسم القصة وشخصياتها وأبطالها فحسب فهي الى جانب كل ذلك ، شاركت في إعداد عدة برامج مرتبطة منها «أنا أرسم وألون».
كما شاركت في عدة معارض خاصة ، ففي عام 1990 كان لها أول معرض في دمشق ثم في الأردن ، وبعدها في رومانيا وباريس ، وهي إذ تشعر بمدى الحاجة الى رسوم الأطفال ، تؤكد أن هذه الأخيرة باتت تلعب دوراً بارزاً في صقل موهبة الطفل وتعزيز ثقته بنفسه.
وتختم الفنانة الأصيل حديثها بالتأكيد على أهمية المشاركة في المعارض الدولية والعمل على تطوير الرسام وتحديث نفسه وريشته ، أما طموحها فيكمن في حبها لعملها، وبإيصال هذا الحب الى روح الطفل.
يبقى السؤال، الى أي مدى يمكن للفنان العربي في الظروف المحيطة بنا، أن يصل الى ما يريد أو أن يوصل ما يريد إيصاله ؟ وهل تستطيع التكنولوجيا والكومبيوتر وما طرأ عليها من برامج معلوماتية أن تطيح بأعمال الفنان التشكيلي الذي يمضي ساعات طوال أمام لوحاته قبل أن ينقلها الى العالم بكل ما فيها من رسائل وعبر؟
تعيش الفنانة لجينة الأصيل اليوم ، فترة علاج متنقلة بين بيروت ودمشق ، وتدين لزوجها المهندس المعماري أمين شيخاني بكل الإمتنان لدعمه لها ولوقوفه إلى جانبها، وتتابع أعمالها بفرح وأمل أكبر من قبل، على الرغم من التطور التكنولوجي من جهة، ومرضها التي تحاربه بإبتسامة أمل ترتسم على محياها بصبر وتفاؤل من جهة أخرى.
Source